تبدأ القصة في مطبخ ذو طرازٍ ياباني تقليدي، حيث تنبعث رائحة الطعام اللذيذة من الفرن. يبدو أن أحدهم يبذل جهدًا كبيرًا في إعداد وجبة شهية. "أحضر.. بعض.." "الخضار.." "المزيد.." لكن سرعان ما تنقلب الأجواء الهادئة رأسًا على عقب، ونشعر بشيءٍ مريبٍ من خلال تعابير وجه المرأة. "ما الذي..حدث..هنا؟" تتضح الصورة أكثر في اللوحة التالية، فنرى شابًا مصابًا بجروحٍ بالغة، يسير بصعوبة وعلامات الصدمة باديةً على وجهه. "لا..." "أرجوكِ.." "لا.." تنتقل بنا المشاهد إلى خارج المنزل، حيث نرى آثار دمارٍ والمزيد من الدماء، وتزداد حدة التوتر مع كل لوحة. "أغلقيه.." "أُغلِقِه!" "لا..." "لم أتمكن.." "من إنقاذ.." "أحدهم.." تعود بنا القصة إلى داخل المنزل، لنرى المرأة وهي مُلطخة بالدماء، والسكين لا تزالُ بيدها. يبدو أن المأساة حلت بهذا المنزل الهادئ. "سحقا-!" "لا أستطيع.." "التنفس.." "المزيد.." نجد أنفسنا أمام مشهدٍ مؤثرٍ، حيث تجلس المرأة وهي تبكي بحرارةٍ بين طفلين صغيرين يلعبان ببراءة. "آه..." "لن..أُؤذيكم.." "أبداً.." في مشهدٍ مُغايرٍ، تظهر فتاة شابة وهي تُنظف أرضية منزلٍ قديم. "صباح-الخير!" يلتقي بها الشاب الذي رأيناه في بداية القصة، وقد كَبُر الآن. "نيشانجي.." "ألن.." "تُسلّمي.." "ألا.." "تتذكرني؟" "بالتأكيد.." "أتذكرك.." "هل.." "تعلمان؟" "في ذلك اليوم، لم تُصب أي فتاة بأي أذى، لقد كان هدفهم هو أخي فقط، وأعتقد أن والدي هو من أعطاهم المال للقيام بهذا" "لم أتمكن.." "من إخبار.." "أحد بهذا.." "حتى أصدقائي.." "لقد أُجبرت.." "على التظاهر.." "بأنني.." يختتم الفصل بكلماتٍ تُثير الفضول وتُنبئ بماضي مُعقد ومظلم. "كنتُ عديمة القيمة واتطلّع إلى المستقبل حيثُ أكون وحيدة، على الرغم من ذلك لم يُتركوني وشأني، لقد سلبوا منزلنا الذي بُني من عرق جدي ونصبوا الفخ لقتل أخي ثم ألقوا بي في الميتم بحجة أنني الناجية الوحيدة لتلك الحادثة" "152" "نهاية الفصل" "جوجوتسو كايسن"